السبت، 14 مارس 2015



أخذت أتامل الدنيا والحياة فيها
أخذت أتامل الدنيا والحياة فيها
في طبعها وفي جمال بهائها
تسير بما فيها وتعطي امانيها
تستقبل بالفرح والسرور
وتدق الاجراس فيها
وتضيئ الشموع
بمختلف أهاليها ترسم الربوع
الكل ينعم في اغانيها
بمختلف الالحان والربوع
وبعد حينآ نمضي من عليها
قاصدين فيها الرجوع
فما اثقلها وما احناها
في طبعها تبكي الجموع
في صحوتها ما ابهاها
وفي قسوتها الام ودموع
نركض في مراسيها
ونمشي في الدروب
ولا نعطي حسابا ولا نهتم
نركض وراء السراب ونجن
وكل شيئآ ترابآ وبعدها ندفن
فما اعجب تلك الحياه
نأتي فيها مغموصين العينين
بالتعب والشقاء العقيم نئن
سنين ورائها سنين تمر
ونحن لها سائرين بفن
نطمع ونجمع ونبني ونتمتع
والبعض فيها يأكل ولا يشبع
ومع كل هذا
لا واعظ لنا فيها
يأتي الموت مسرعآ
يصوغ حول الجميع
يقصد باب الرحيم
لمن كان لربه امين
وحينها نتأثر لبعض الوقت
وبعدها يكتثر
لما كانا فيهي من الوقتلمحبه الدنيا لسنين
فاليتنا نتعظ ولا نعطي للحياه سبيل
فعندما ينتهي الوقت نمضي للرحيل

فبعدها لا ينفع الدمع ولا يوجد بديل
اعمل لغدك وابني الابقي الجميل
واصنع الخير مهما كان مستحيل

كلمات
روماني حربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق